هل نستطيع أن نؤَثِّر بِتكوينِـنا لِـبيئةٍ مناسِبة، دون خطر خَدشِ الحُرِّيّة والتِلقائِيّة؟

نعم! وَفـقًا لِما قيلَ حَتَّى الآن يُمكننا أن نفهم ما هو الجَوّ- إنْ جاز القَول – الخاصّ بالدعوات وبِالهواءِ الفائق لِلطبيعة الذي يتنفّسُه المَدعوّون للحياة الرُّهبانِيّة. أنا الكاهن، أنا المُرَبِّي، أنا المُعلِّم، بالتأكيد يُمكنني مُساعدةُ الشابّ للوصول إلى معرفة دعوتِه، بإعدادِ وتكوينِ بيئةٍ له يمكنه فيها بسهولة فَهمُ والشُّعور وتذوُّق…